استكمالا لحديث سابق عن رهانات التحديث في اللّغة، نواصل اليوم الحديث عما يمكن تسميته بمآزق التحديث، ونختار نسقا معرفيا آخر هو نسق المعرفية الأدبية، ونود أن نسأل سؤالا مستمدا من الشكاوي العديدة التي نقرؤها في كل الكتابات الخاصة بالمشهد النقدي المعاصر وتتعلق بأزمة تحديث النقد الأدبي وسوف نضع ما نراه من أسباب تقف وراء تحديث النقد.